شاهد بالصور.. مظاهرات حاشدة أمام البيت الأبيض احتجاجاً على جريمة نجع حمادي
شارك الآلاف من أقباط المهجر في ثلاثة مظاهرات حاشدة بواشنطن وأثينا ونيويورك احتجاجاً علي أحداث نجع حمادي ومصرع 6 أقباط في الهجوم علي كنيسة العذراء ليلة عيد الميلاد.
وقد احتشد أكثر من 3 آلاف قبطي أمس الأول الخميس أمام البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن ونددوا بصمت النظام في مصر عن الاعتداءات المتوالية علي الأقباط بينما يسارع للتعزية في ضحايا بولندا.
كما نظم أقباط اليونان بالتزامن مظاهرة أخري أمام البرلمان اليوناني في أكبر ميادين العاصمة أثينا بدأت من الثانية ظهراً واستمرت حتي السادسة مساءًَ، حيث توجه المتظاهرون إلي ميدان «أسونيا» بوسط العاصمة في مسيرة سلمية شهدت إلقاء كلمة باسم رئيس أساقفة اليونان أعرب فيها عن احتجاجه علي معاناة الأقباط في وطنهم الأم، وتأكيد علاقة الكنيستين اليونانية والمصرية، في حين رفع المتظاهرون 6 توابيت تمثل ضحايا نجع حمادي.
من جهة أخري نظم حوالي 15 ألف قبطي بالولايات المتحدة مسيرة سلمية الثلاثاء الماضي في نيويورك بحضور 35 كاهناً بالكنيسة الأرثوذكسية، وممثلين للكنيسة اليونانية وطائفتي الهندوس والسيخ وعدد من المنظمات الحقوقية الأمريكية.
ورفع المتظاهرون أكفاناً تمثل ضحايا نجع حمادي وأدوا صلاة «الترحيم» عليهم، في حين قامت الشرطة بإغلاق عدد من الشوارع لتأمين المتظاهرين.
في المقابل اعتبر البرلمان الأوروبي أن الهجمات التي وصفها بـ«المؤسفة» واستهدفت الأقباط في صعيد مصر بداية الشهر الحالي أمر «مثير للقلق»، داعياً الحكومة المصرية لتوفير الأمان للأقباط بعد أحداث نجع حمادي.
وعقد البرلمان الأوروبي أمس الأول جلسة خصصها لبحث أوضاع حقوق الإنسان في الدولة العربية الواقعة في شمال أفريقيا، أعرب فيها النواب الأوروبيون عن «عميق القلق» جراء الهجمات التي تعرض لها المسيحيون في مصر.
وتبني النواب قراراً طالبوا فيه الحكومة المصرية بـ«العمل علي ضمان أمن المواطنين الأقباط والحفاظ علي ممتلكاتهم، فهم يشكلون 10% من مجموع سكان مصر» ـ بحسب النواب الأوروبيين ـ الذين شددوا علي ضرورة الالتفات إلي ما وصفوه بالتمييز الذي يعانيه أبناء كل الأقليات الدينية الأخري في مصر.
من جهتها سارعت وزارة الخارجية المصرية بانتقاد ما وصفته بـ«الدور السلبي» الذي لعبه بعض أعضاء البرلمان الأوروبي ذوي التوجهات المسيحية اليمينية المعروفة من أجل تبني البرلمان الأوروبي قراراً تناول الأحداث الأخيرة في نجع حمادي، معتبرة أن تلك القضية شأن مصري داخلي لا يجوز لأي طرف خارجي تن